أبوظبي (الاتحاد)

نظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أمس، ورشة عمل بعنوان «الطاقة الإيجابية والسعادة الوظيفية»، بمناسبة يوم السعادة العالمي، وذلك في مقر المؤسسة في أبوظبي، وبالتعاون مع معهد الخوارزمي لخدمات التدريب.
وتهدف المؤسسة من الورشة إلى تعزيز المهارات العملية والسلوكيات الخاصة بطرق التفكير الإيجابي لدى موظفي المؤسسة من مختلف الأقسام والإدارات، ورفع الإيجابية والسعادة الوظيفية، ومساعدتهم على تكوين النظرة المتفائلة والتحكم في النفس والتصرفات، ومواءمتها مع معايير الجيل الرابع للتميز الفردي والمؤسسي، بالإضافة إلى تمكينهم من فهم العناصر الأساسية للارتباط الوظيفي.
وأتاحت الورشة فرصة للمشاركين خلالها للاطلاع على تجارب المؤسسات العالمية وأفضل الممارسات في مجال تحقيق السعادة الوظيفية، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم للتحكم بالنفس في تنظيم العلاقات مع المتعاملين والرؤساء والزملاء والموظفين.
وناقشت الورشة العديد من المحاور تضمنت: ميثاق السعادة والإيجابية، والتفكير والموقف الإيجابي، والرضا والولاء الوظيفي، والموظف السعيد وكيفية الوصول إلى النظرة المتفائلة للأمور الشخصية وفي مجالات العمل، واستقصاء السعادة الوظيفية.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: «التزاماً بدورنا في المشاركة بخلق البيئة الأسعد لمجتمع دولة الإمارات نحرص في مؤسسة زايد على تبني معايير وقيم السعادة وجودة الحياة لموظفينا، عبر توفير بيئة عمل سعيدة وخلاقة تساعدهم على الإنتاج، وإتاحة الفرص لهم للمشاركة في الفعاليات التي تعزز وترفع الإيجابية والسعادة الوظيفية لديهم».